/>

رعاية ما بعد الولادة

رعاية ما بعد الولادة

 

يعد الانتقال من مرحلة الحمل إلى مرحلة ما بعد الولادة، رحلة جديدة مليئة بالعديد من التحديات والمتغيرات التي تطرأ على حالتك الصحية بسبب التغيرات الهرمونية، ورعاية مولود جديد وغيرها، إذ يتطلب الأمر رعاية من نوع خاص تُدعى رعاية ما بعد الولادة.

 

دعونا، نتجول سويًا في هذا المقال؛ لمعرفة كيفية التعامل مع هذه المرحلة، وما هي رعاية ما بعد الولادة.

ما هي الفترة التي تتطلب رعاية ما بعد الولادة؟ 

 يطلق على فترة الستة أسابيع الأولى بعد الولادة بفترة النفاس، والتي تعد فترة تعافي للأم، وتكيف مع وجود طفل رضيع.

وبطبيعة الحال، تتعرض الأم الى للعديد من التغيرات الجسدية والنفسية والتي تتطلب رعاية ما بعد الولادة 

رعاية ما بعد الولادة للأم والطفل 

لا يمكن فصل رعاية المولود عن رعاية ما بعد الولادة للأم فكلاهما لهما نفس القدر من الأهمية. 

 

لذلك بعد تمام الولادة في أي مؤسسة طبية، من الضروري للأم والطفل الحصول على رعاية ما بعد الولادة في المشفى لمدة ٢٤ ساعة وملاحظة الدرنقة في حالة الولادة القيصرية، وفي حال إتمام الولادة بالمنزل ينبغي لكي تلقي الرعاية الطبية داخل منزلك في أول 24 ساعة أيضًا.

أولًا: توصيات ل رعاية ما بعد الولادة للأم 

تظل رعاية ما بعد الولادة مستمرة بعد اليوم الأول وقبل وبعد خروج الأم والمولود من المشفى.

 

إذ يبدأ الطبيب بتقييم حالتك الصحية الحالية ويمدك بمعلومات وتوصيات لكي تتجاوزي هذه الفترة بآمان، ثم يحدد لك مواعيد لزيارته لإعادة تقييم حالتك الصحية 

 

في كل زيارة 

 

يعمل الطبيب على إعادة تقييم حالتك الصحية من حيث 

1- التغذية السليمة

2- الاستفسار عن بعض المشكلات التي قد تواجهك مثل السلس البولي، أو الصداع أو آلام الصدر أو الظهر، ويخبرك بالطريقة المثلى لعلاجها.

 

3- عدد مرات الرضاعة الطبيعية لمولودك وتقيمها .

 

4- تقييم صحتك النفسية بعد مرور ١٠ - ١٤ يوم بعدالولادة للتحقق من اجتياز هذه المرحلة بأمان وعدم إصابتك باكتئاب ما بعد الولادة

5- يساعدك الطبيب في اختيار الوسيلة المناسبة لمنع الحمل

6- تقييم العلاقة الحميمة بعد ٢- ٦ أسابيع من الولادة للتأكد من عدم معاناتك من عسر الجماع.

 

 بالإضافة إلى ذلك، يقدم الطبيب لك في كل زيارة المشورة والنصح لحل كل المشكلات التى تواجهك بعد الولادة، كذلك يخبرك بالعلامات التحذيرية التي تستدعي زيارته في حال ظهورها، والتي سنتحدث عنها لاحقًا.

 

ثانيًا: توصيات ل رعاية ما بعد الولادة للمولود

توصيات ل رعاية ما بعد الولادة للمولود  

١- تحديد مواعيد زيارة الطبيب لتقييم حالة المولود 

بعد تلقي الرعاية الطبية للمولود خلال 24 ساعة، ينصح بإعادة تقييمه بعد مرور 3 أيام من الولادة، وخلال 7- يوم 14 منها وفي الأسبوع السادس أيضًا.

 

٢- تقييم الوضع الصحي للمولود 

يفحص الطبيب مولودك من رأسه حتى قدميه كالتالي: 

  • القدم
    يفحص الطبيب القدم من حيث شكلها وشكل الأصابع وعددها.
  • الساق
    للتحقق من عظام الساق ومقدار تقوسها.

 

  • مفصل الحوض

للتأكد من عدم وجود خلع في مفصل الحوض، حيث أن التشخيص المبكر يجنبك التدخل الجراحي في كثير من الحالات .


  • الكشف على الأعضاء التناسلية 

بالنسبة للذكور

 يفحص الطبيب الخصيتين، للكشف عن وجود خصية معلقة أو مياه على الخصية، كما يفحص مكان خروج البول؛ للتأكد من عدم وجود عيوب خلقية، كما يبحث عن وجود فتق أربي 

أما بالنسبة للإناث

يفحص الطبيب العضو التناسلي ويتحقق من عدم وجود فتق إربي.

 

بالاضافة الى ذلك، يفحص الطبيب فتحة الشرج والتأكد من أنها في موضعها الطبيعي. 

 

  • الكشف على أعضاء الجسم الداخلية

مثل الكبد والكلى والطحال.


  • التحقق من شكل الصدر وفحص معدل التنفس وسماع صوت الرئتين.

 

  • فحص القلب 

للتأكد من عدم وجود عيوب خلقية للتدخل المبكر.

  • فحص الفم والشفاه
    من حيث اللون والتحقق من وجود الشفة الأرنبية، وهل يعاني طفلك اللسان المربوط؟ والتحقق من أن فتحة سقف الحلق مغلقة.

 

  • فحص الرأس 

يقيس الطبيب محيط الرأس وملاحظة وجود أي تجمع دموي أو مائي، وفحص فتحات الجمجمة الأمامية والخلفية. 

 

  • فحص اليد
    فحص اليد والأصابع، وملاحظة حركة اليدين لاستبعاد خلع الكتف والشلل الوليدي.

 

  • فحص ظهر المولود

 لاستبعاد التشوهات الخلقية في العمود الفقري.

 

  • إجراء القياسات الأولية

قياس الوزن ومحيط الرأس والطول.

 

  • إجراء فحص الصفراء ومتابعتها
    للتأكد من انها صفراء فسيولوجية طبيعية أم مرضية، إذ تسبب زيادتها مشكلات صحية جسيمة لمولودك.

 

  • فحص جلد المولود
    للكشف عن الوحمات الدموية.
  • عمل اختبار الانعكاسات العصبية للطفل

لتقييم الجهاز العصبي لمولودك. 

 

بعد تقييم الطبيب لحالة مولودك والاطمئنان عليه، يطلب منك الانتباه إليه جيدًا وملاحظة أي مستجدات تطرأ عليه، ويخبرك بأهم العلامات التحذيرية التي تستدعي زيارته فورًا 

أعراض تحذيرية على طفلك تستدعي زيارة الطبيب

أعراض تحذيرية على طفلك تستدعي زيارة الطبيب

  • ظهور الصفراء أو 24 ساعة من الولادة
  •  ارتفاع درجة حرارة مولودك.
  • مستيقظ دائمًا أو ينام فترات طويلة.
  • رفض الرضاعة.
  • قلة البول أو البراز.
  • البكاء والصراخ بصوت عال.
  • انحناء الرأس والعنق والكعب للخلف مع تقوس الجسم للأمام. 
  • تشنج الجسم.

 

٣- الالتزام بالرضاعة الطبيعية

يوصي الأطباء بتغذية الطفل بلبن الأم فقط لمدة الستة أشهرالأولى دون الاستعانة باي أغذية أخرى. 

٤- الاهتمام بسرة الطفل 

يوصي الطبيب بتنظيف سرة الطفل بمطهر خلال الأسبوع الأول من الولادة.

٥- الاستحمام 

يفضل تأجيل الاستحمام أول 24 ساعة من الولادة

٦- الملابس

ارتداء ملابس مناسبة للجو المحيط بالطفل.

٧- التطعيمات

 يجب تلقي المولود جميع التطعيمات حسب جدول التطعيمات الموصى به.

 

٨- الأطفال الخدج 

 يقدم لهم رعاية خاصة عن غيرهم، ويوصى باحتضانهم باستمرار إذ يساعد ذلك على زيادة نمو طفلك.

 

عزيزتي الأم، بعدما تعرفنا على رعاية ما بعد الولادة للأم والمولود، دعونا نعرف سويًا، ما هي التحديات التي يمكن أن تواجهك بعد الولادة وكيفية التغلب عليها؟

 

بعض التحديات التي ستواجهك بعد الولادة وكيفية التغلب عليها

 

١- محاولة التأقلم مع أمومتك الجديدة 

 

إذا كنت أماً لأول مرة، حتمًا ستواجهين صعوبة في التكيف مع الأمر، على الرغم من أن عنايتك بطفلك تعد أمرًا هامًا، لكن اهتمامك بنفسك أيضًا لايقل عنه أهمية.

لذلك إليك بعض الخطوات يمكنك اتباعها للتعايش مع الأمومة

خطوات بسيطة للتكيف مع رحلة الأمومة 

  • نامي عندما ينام طفلك للحصول على قسط كاف من النوم.

 

  • لا تترددي في طلب المساعدة من الأهل والأصدقاء؛ لتحصلي على رعاية ما بعد الولادة.

 

 

  • حافظي على نظام غذائي صحي، وتناولي الفواكه والخضروات والألياف؛ لتجنب الإمساك.

 

  • احضني طفلك باستمرار.



٢- تغيير في النظام الأسري

تغيير في النظام الاسري  

يعد وجود مولود جديد في محيط الأسرة كفيلاً بقلب نظام الأسرة رأسًا على عقب، نظرًا لزيادة الأعباء والمسؤوليات، لكن يمكنك التكيف معها بالتزامك بالخطوات التالية:

 

  • تحلي بالصبر، إذ يستغرق التكيف بعض الوقت.
  • تواصلي مع أسرتك، وإذا لاحظت أن أحدهم -سواء الزوج أو أحد الأولاد- يشعر بالإهمال، فينبغي عليك التحاور معه، ومحاولة إيضاح الأمر.

 

٣- الشعور باكتئاب ما بعد الولادة

 

يعد الإحساس بالاكتئاب بعد الولادة أمرًا طبيعيًا

 

لكن يجب عليك التفرقة بين نوعين من الاكتئاب:

 

  • الكآبة النفاسية: تحدث في غضون أيام من الولادة، وتستمر لمدة أسبوعين، وتنتج بسبب تغيرات هرمونية.
  • اكتئاب ما بعد الولادة: ويستمر أكثر من أسبوعين، وغالبا يتطلب الأمر استشارة الطبيب.

 

عزيزتي الأم، لا تترددي في التوجه فورًا للطبيب في حال ازداد شعورك بالاكتئاب وشعرت بالرغبة في إيذاء نفسك أو إيذاء مولودك. 

٤- التغيرات الجسدية بعد الولادة 

● زيادة الوزن بعد الولادة 

تعد زيادة الوزن خلال فترة الحمل أمرًا طبيعيًا نتيجة للتغيرات الهرمونية ، ولكن لا داعي للقلق يمكنك استعادة لياقتك البدنية بقليل من الصبر، واتباع نظام غذائي صحي مفيدًا لك ولطفلك وممارسة التمارين الرياضية.

 

وإليك عزيزتي الأم أهم النصائح التي تساعدك على فقد وزنك بعد الولادة 

نصائح تساعدك على خسارة وزنك الزائد بعد الولادة

 

  • ابدئي بممارسة الرياضة تدريجيًا عندما يسمح لك الطبيب بذلك. 
  • تناولى غذاء صحي متوازن يحتوي على الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبروتينات. 
  • تجنبي تناول السكريات والحوادق.
  • تناول عدة وجبات صغيرة بدلًا من ثلاث وجبات رئيسية كبيرة.
  • التزمي بالرضاعة الطبيعية لمولودك فهي تساعدك على زيادة حرق السعرات الحرارية وبالتالي خسارة الوزن. 
  • أكثري من شرب الماء.
  • امنحي نفسك قسطا كافيًا من الراحة والنوم.

 

تساعدك هذه النصائح على التخلص من الوزن الزائد تدريجيًا، لكي لا يؤثر على صحتك وصحة مولودك 

●احتقان الثدي 

 

يزداد احتقان الثدي بعد يومين من الولادة، ويرجع ذلك لإمتلائهم بالحليب؛ مما يسبب تضخم الثديين والشعور بالألم.

 

عزيزتي الأم، في حال كنت ترضعين مولودك طبيعيًا أم لا، فإليك بعض الخطوات لتساعدك على تخفيف احتقان الثدي في كلتا الحالتين.

 

تخفيف احتقان الثدي في حالة الرضاعة الطبيعية 

 

  • ارضعي مولودك بانتظام.
  • ارتدي حمالة صدر مريحة.
  • يمكنك عصر الحليب بيدك أو باستعمال مضخة الثدي.

 

تخفيف احتقان الثدي في حال عدم الرضاعة الطبيعية 

 

  • ارتدي حمالة صدر مريحة.
  • ضعي كمادات باردة مع تناول بعض المسكنات لتخفيف الألم.
  • تجنبي عصر الحليب بيديك حتى يتوقف ادرار الحليب من تلقاء نفسه 

 

يعد احتقان الثدي أمرًا طبيعيًا إلى أن يتكيف نزول اللبن مع احتياجات مولودك، بالإضافة إلى ذلك، قد تعاني من تشققات الحلمة في بداية الأمر أيضًا، والتى يمكن علاجها باستخدام كريمات مخصصة لذلك

● كثرة التعرق

 

كثيرًا ما تسبب التغيرات الهرمونية زيادة التعرق ليلًا، إذ يساعدك النوم في مكان رطب دون غطاء التغلب علي هذه المشكلة.

●آلام الرحم

 

تسبب تقلصات الرحم بعد الولادة الشعور بالألم -فهذا حدث طبيعي- وعليك باستشارة الطبيب ليصف لك بعض المسكنات.

لكن اطمئن، بمرور الوقت ومع التزامك بقواعد رعاية ما بعد الولادة ستنتهي هذه التقلصات.



يعد جميع ماسبق تحديات طبيعية تواجه كل أم، ولكن هناك علامات تحذيرية يجب الانتباه إليها لتجنب مضاعفات ما بعد الولادة 

علامات تحذيرية تستدعي استشارة الطبيب فورا

هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تظهر عليك، تستدعي استشارة الطبيب فورًا

 

أولا علامات تحذيرية تستدعي طلب الرعاية الطارئة:

 

  • شعورك بألم في الصدر.
  • تعاني صعوبة في التنفس.
  • لديك تعب شديد مستمر.
  • تعاني اكتئاب وأفكار إيذاء النفس.

ثانيا أعراض خطيرة تستدعي استشارة الطبيب فورًا

أعراض خطيرة تستدعي استشارة الطبيب فورًا 

  • حدوث نزيف شديد بعد الولادة، والذي يمكن تمييزه عن الوضع الطبيعي بتغيير أكثر من فوطة صحية خلال ساعة، أو خروج تكتلات دموية كبيرة من الرحم.
  • ملاحظة عدم التئام جرح الولادة. 
  • تورم ساقيك أو تغير لونها أو الشعور بألم أو سخونة.
  • ارتفاع درجة حرارة جسمك إلى ٣٨ ° أو أكثر.
  • شعورك بصداع شديد لا يشفى بالأدوية.
  • صداع شديد مع تغيُّرات في الرؤية.
  • ارتفاع ضغط الدم الى 150 /100 او يزيد.

جدير بالذكر، ترجع أهمية رعاية ما بعد الولادة إلى الانتباه الى هذه العلامات في وقت مبكر للتدخل الفوري ومنع المضاعفات 

مضاعفات ما بعد الولادة

يسبب استهانتك ب رعاية ما بعد الولادة إلى حدوث مضاعفات ما بعد الولادة والتي تعد سببًا رئيسيًا للوفاة والتي يمكن باكتشافها مبكرًا تفادي هذه المضاعفات مثل:

  • حدوث التهابات في المسالك البولية وفي الرحم.

  • حمى النفاس.
  • تعرضك لمشكلات في الثدي مثل الألم، وانسداد القنوات اللبنية وتحجر الثدي.
  • إصابتك بالسلس البولي.
  •  شعورك بألم في المهبل.
  • ألم في منطقة العجان.
  • عدوى أو التهاب في جرح الولادة 
  • ظهور علامات تمدد في الجلد.
  • نزيف حاد بعد الولادة.
  • تعرضك للاكتئاب بعد الولادة.
  • اضطرابات النوم.
  • ضعف الشعر وتساقط.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك، وتعب القولون.
  • تعفن الدم.
  • مشكلات القلب والأوعية الدموية
  • جلطة الأوعية الدموية العميقة
  • الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • الانسداد الرئوي.

 

أخيرًا، عزيزتي الأم، يجلب انجاب مولود جديد العديد من المشاعر المضطربة من حب وفرح وقلق وإحباط، فمرحلة الأمومة بمثابة رحلة مليئة بالتحديات، فلا تتعجلي الشفاء، بل خذي حاجتك من رعاية ما بعد الولادة إلى تمام الشفاء لتتمتعي برحلة أمومتك الجديدة دون شقاء.

 المصادر 

https://www.healthline.com/health/postpartum-care

https://medlineplus.gov/postpartumcare.html

 

 

الأسئلة الشائعة

يمكنك تجنب اكتئاب ما بعد الولادة بوقاية نفسك منه أثناء الحمل وبعده، وذلك عن طريق العلاج المعرفي السلوكي، او تناول بعض الأدوية بعد استشارة الطبيب، كما يساعدك الدعم الأسري قبل وبعد الولادة على تجنب الاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك، تساعد ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي والحصول على نوم كاف ومريح على الوقاية من الاكتئاب أيضًا.

حمى النفاس هي حمى ما بعد الولادة وهي من مضاعفات الولادة الشائعة، وغالبًا ما تحدث بسبب التهاب بطانة الرحم أو التهاب في المسالك البولية. غالبا ترتفع درجة الحرارة في حمى النفاس لتصل °38.7 او أكثر خلال 24 ساعة الأولى من الولادة، أو تستمر الحمي لمدة يومين متتالين خلال العشر أيام الأولى من الولادة.

تحتاج الأم إلى بضعة شهور بعد الولادة لتمام التعافي، لكن تتحسن أغلب الأمهات في غضون 6- 8 أسابيع إذ يعود الرحم لوضعه الطبيعي، ويلتئم جرح الولادة.

تجنبي حمل الأشياء الثقيلة واطلبي المساعدة من ذويك أو من مقدمي الرعاية المنزلية في الفترة الأولى بعد الولادة، واهتمي بنظافتك الشخصية واغسلي يديك باستمرارقبل إطعام طفلك أو تغيير حفاظته، وقللي من صعود الدرج، واكثري من شرب الماء والسوائل، كما يجب عليك زيارة طبيبك دوريًا و تناول الفيتامينات في مواعيدها.

لا، حيث يسبب ربط البطن ضعف العضلات كما قد ينتج عنه هبوط المثانة بسبب الضغط الشديد ، فضلًا عن ذلك فهو لا يسبب خسارة الوزن لذلك فهو ليس الحل الأمثل