هل سمعت يومًا عن مرض تعفن الدم ( sepsis) أو مرض تسمم الدم (septicemia)؟
وهل سألت نفسك ما الفرق بينهما، وما مدى خطورة كل مرض؟
إذا كانت الإجابة بلا، فهيا نتجول بين سطور هذا المقال؛ لنتعرف على الإجابة.
الفرق بين تسمم الدم وتعفن الدم
يعرف تسمم الدم بأنه انتقال عدوى بكتيرية خطيرة إلى مجرى الدم، من أماكن أخرى في الجسم مصابة بالعدوى.
أما تعفن الدم يعرف بأنه رد فعل قوي للجهاز المناعي على تسمم الدم، فيرسل مواد كيميائية في جميع أجزاء الجسم؛ كي تنذره بالخطر؛ مما يؤدي إلى حدوث التهاب في جميع أجزاء الجسم.
تسبب هذه الالتهابات تكوين جلطات دموية، وتسريب الأوعية الدموية.
إذا تركت دون علاج، تسبب صدمة إنتانية (septic shock)، وتلف الأعضاء، وأخيرًا الموت.
في هذا المقال، سنتعرف على مرض تعفن الدم
الأعراض
انتبه، إذا ظهرت واحدة أو أكثر من الأعراض الآتية، فأنت مصاب بالمرض:
- هبوط ضغط الدم، وسرعة ضربات القلب.
- الارتباك وعدم الاتزان.
- الشعور بالألم الشديد.
- ارتفاع درجة الحرارة ، والشعور بالرعشة والبرودة.
- الإحساس بضيق التنفس.
- التعرق.
الأسباب
من المحتمل أن تؤدي أي عدوى في الجسم إلى المرض مثل:
- الالتهاب الرئوي.
- وجود عدوى في البطن
- عدوي في الكُلى.
- وجود عدوى في مجرى الدم.
جدير بالذكر، أن هذه العدوى ليست بالضرورة عدوى بكتيرية، بل محتمل أن تكون عدوى فيروسية أو فطرية أيضًا، مثل فيروس كورونا COVID-19.
الفئات الأكثر عرضة للمرض
يعد أي شخص مصاب بعدوى معرضًا للإصابة بالمرض، ولكن هناك فئة معينة أكثر عرضة مثل:
- كبار السن من ٦٥ عامًا فأكثر.
- ذوي الأمراض المزمنة مثل الضغط وداء السكري،وأمراض الرئة والأورام السرطانية، وأمراض الكلى وغيرها.
- المرضى ذوي المناعة المنخفضة.
- المتعافين من مرض تعفن الدم.
- مرضي العناية المركزة في المستشفيات.
- الأطفال أقل من سنة.
كيفية الوقاية من المرض
من أهم سبل الوقاية:
- المواظبة على مواعيد التطعيمات الموسمية، مثل تطعيم الالتهاب الرئوي، والإنفلونزا، والأمراض المعدية.
- تعلم كيفية العناية بالجروح.
- الاستعانة بمقدمي الخدمة التمريضية المنزلية لرعاية الجروح، إذ لديهم الخبرة عن كيفية العناية الصحيحة بها.
- بمجرد ظهور الأعراض، اتصل بالطبيب فورًا، ولا تتردد؛ للكشف المبكر عن المرض.
وفي النهاية، تذكر حينما نتحدث عن تعفن الدم ، فإن مرور كل دقيقة بمثابة لحظة فارقة في عمرك، فلا تستهين بالأمر.
المصادر
