هل يمكن الوقاية من مرض ألزهايمر؟

في حين لا يوجد حلًا حاسمًا للوقاية من الإصابة بمرض ألزهايمر، إلا أن اتباع نمط حياة صحي والتحكم في ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وداء السكري ، وممارسة النشاط البدني وتجنب التدخين يساعدك على الحد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

متى يبدأ مرض ألزهايمر في الظهور؟

يظهر مرض ألزهايمر عادة بعد عمر ال 65 ، لكن في بعض الحالات النادرة جدا قد يظهر قبل عمر الأربعين.

هل يوجد أطعمة تحد من خطر الإصابة بالزهايمر؟

نعم ، هناك مجموعة من الأطعمة والمشروبات تحد من الإصابة بمرض ألزهايمر مثل الشاي الأخضر وزيت الزيتون البكر والقرفة والكركم، والمأكولات البحرية مثل السلمون، والخضروات مثل القرنبيط، والمكسرات مثل الجوز.

ما هو الفيتامين المسئول عن الإصابة بمرض ألزهايمر؟

أثبتت الدراسات أن نقص فيتامين د قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف ومرض ألزهايمر.

ما الفرق بين النسيان والزهايمر؟

يحدث النسيان وخاصة المتكرر في أي عمر بسبب كثرة الضغوط والمسؤوليات وعدم التركيز، حيث تستعيد ذاكرتك مع الاسترخاء والراحة والحد من الضغوط ام ألزهايمر يحدث بسبب مرض عضوي في المخ ويتطور مع الوقت وله عدة مراحل.

رها للخدمات الطبية

من الطبيعي -مع تقدم العمر- أن تعاني من النسيان، مثل نسيان الأسماء أو المواعيد، لكن عندما يصل الأمر إلى حد نسيان المهام الحياتية اليومية، يعد ذلك حدثا غير طبيعي، وربما يكون عرضًا مبكرًا لمرض الزهايمر.

فهيا نتجول معًا؛ لنتعرف على المرض وأعراضه.

ما هو مرض ألزهايمر؟

يعرف بأنه اضطراب عصبي يسبب ضمور، أو موت خلايا المخ، كما إنه يعد السبب الرئيسي للإصابة بالخرف.

وبناء على تعريف جمعية ألزهايمر

يعرف مرض ألزهايمر بأنه اضطراب يحدث في الدماغ يسبب فقدان الذاكرة ومهارات التفكير تدريجيًا، إلى أن يتسبب في عدم القدرة على أداء أبسط مهام حياتك اليومية

مما يجب التنويه إليه، لا يعد داء الزهايمر تطورًا طبيعيًا لمرحلة الشيخوخة، لكن كلما تقدمت في العمر، كلما أصبحت أكثر عرضة للإصابة بالمرض

وهناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر نتعرف عليها فيما يلي

عوامل الخطورة للإصابة بمرض ألزهايمر

هناك عدة عوامل أهمها:

السن: إذ تزيد خطر الإصابة فوق سن ٦٥ عاما.
الجنس: إذ تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض عن الرجال.
ممارسة نمط حياة غير صحي.
المستوى التعليمي المنخفض.
التعرض لإصابات الرأس.
الإصابة بمتلازمة داون.
من لديهم صعوبات في التعلم

كما يصنف مرض ألزهايمر إلى مراحل عديدة تتفاوت أعراضها من الخفيفة إلى الشديدة حسب مرحلة المرض

فهيا بنا لنتعرف على مراحل المرض

مراحل تطور مرض ألزهايمر

تكمن أهمية معرفة مراحل تطور المرض في مساعدتك أنت وأفراد أسرتك على إعداد خطة ملائمة لرعاية مريض من أحد أقاربك أو أصدقائك؛ لتلبية جميع احتياجاته.

ويصنف مرض ألزهايمر وفقا لمركز فيشر لمؤسسة أبحاث الزهايمر إلى سبعة مراحل إكلينيكية كالتالي

المرحلة المبكرة من 1- 3 هي مراحل ما قبل الخرف.
المرحلة المتوسطة إلى المتأخرة من 4 -7 هي مراحل الخرف.
المرحلة الخامسة-بصفة خاصة- تسمى المرحلة المحورية إذ لا يستطيع المصاب العيش دون مساعدة.

في المراحل المتوسطة و المتأخرة من المرض بداية من المرحلة الخامسة، يحتاج المريض مرافقًا طبيًا ملازما له طوال يوميه، وعلى دراية واسعة بكافة احتياجات مريض ألزهايمر وكيفية التعامل معه.

المرحلة الأولى من مرض ألزهايمر

لا توجد أعراض ظاهرية محددة على المريض، لكن تلاحظ أن المريض يصمت لفترات طويلة.

وبالرغم أنه من الصعب اكتشاف هذه المرحلة من الأعراض، ألا إن التصوير المقطعي البوزيتروني للمخ ( PET SCAN) يساعد الطبيب على اكتشاف الإصابة بمرض ألزهايمر.

المرحلة الثانية من مرض ألزهايمر

تحدث تغييرات طفيفة في سلوكيات المريض يصعب ملاحظتها من قبل أقاربه، لكن يبدأ المريض نفسه في ملاحظة تغييرات طفيفة في قدراته الذهنية مثل نسيان بعد الكلمات أو نسيان مواضع الأشياء.

تعد هذه التغيرات تغيرات طبيعية لدي الكثير، لكن يعد التصوير المقطعي للمخ هو من يحسم الأمر ويحدد الإصابة بمرض ألزهايمر.

المرحلة الثالثة لمرض ألزهايمر( Mild decline)

تعد هذه المرحلة بداية تدهور حالة المريض أي تدهور متوسط، هنا تلاحظ أن المريض يطرح نفس السؤال عدة مرات ، وينسى الأحداث التي تمت مؤخرًا، أو ينسى الأسماء ،والأماكن.

يمكنك مساعدة المريض في هذه المرحلة بمتابعته، والتأكد من كل أفعاله مثل دفع الفواتير ، والوصول إلى أي مكان في الموعد المناسب، كما يمكن أقنعة بتخفيض الأعباء والتوتر مثل التقاعد عن العمل، وترك متابعة شؤونه القانونية والمالية لغيره من أفراد عائلته.

المرحلة الرابعة لمرض ألزهايمر (Moderate decline)

المرحلة الرابعة من مرض الزهايمر

في هذه المرحلة تزداد الحالة سوء وتظهر جميع أعراض المرحلة السابقة بوضوح. بالإضافة إلى أعراض جديدة مثل عدم القدرة على أداء المهام ذات الخطوات المتعددة، فضلًا على نسيان تاريخ اليوم أو الشهر.

كما قد يجد المريض صعوبة في التواصل مع الآخرين وصعوبة في استخدام الهاتف أو أي شئ كان يستخدمه بسهولة من قبل.

يفضل في هذه المرحلة تقديم الدعم والعون للمريض ومساعدته في أداء مهامه اليومية.

المرحلة الخامسة لمرض ألزهايمر

فيها تتدهور الحالة من المتوسطة إلى الشديدة إلى الحد الذي ينسى فيها المريض عنوان منزله، ورقم هاتفه.

في هذه المرحلة يصعب على المريض الاعتناء بنفسه؛ لذلك يجب عليك أن تلازمه وتساعده مع الحفاظ على الشعور باستقلاليته، ولا تخبره بعدم قدرته على الاعتناء بنفسه.

المرحلة السادسة لمرض ألزهايمر

تتدهور الحالة بشدة، فقد يتعرف على الوجه لكنها لايستطيع تحديد الأسماء، كما تبدأ الأوهام في الظهور كالرغبة في الذهاب للعمل الذي تركه منذ فترة.

كما قد يصعب عليه التحدث، لكن مازال يمكنك التواصل معه من خلال الحواس.

في هذه المرحلة يحتاج المريض إلى مرافَقة دائمة منك أو من أفراد أسرتك ولا يصح تركه وحيدًا في أي وقت.

وإذا كان يصعب عليك مرافقته طوال الوقت بسبب انشغالك، عليك بالاستعانة ب رها للرعاية الطبية والمنزلية فلديها مرافقات طبيات على أعلى مستوى من الكفاءة لرعاية مريض ألزهايمر.

المرحلة السابعة والآخيرة لمرض ألزهايمر

تتدهور الحالة بشدة وتتلاشى جميع قدرات المريض الأساسية، وكأنه طفلا صغيرا ، إذ يحتاج المساعدة في جميع مهام حياته مثل تناول الطعام، والمشي والجلوس، وغيرها.

بعدما ذكرنا كل المراحل التي يمر بها مريض ألزهايمر ، فهي بنا نتعرف على على أهم العلامات التحذيرية التي تشير إلى الإصابة بالمرض.

10 علامات تحذيرية تشير إلى الإصابة بمرض ألزهايمر

هناك 10 علامات تحذيرية تدل على الإصابة بداء الزهايمر:

١-فقدان الذاكرة للحد الذي يؤثر على ممارسة أنشطة الحياة اليومية

من أبرز علامات الزهايمر المبكرة ، نسيان الأحداث التي حدثت مؤخرًا، أو الأشياء التي تعلمتها في الآونة الأخيرة أي السابقة للمرض ، بالإضافة إلى نسيان التواريخ والمناسبات المهمة، وتكرار نفس الأسئلة عدة مرات.

كما يحتاج المريض في هذه المرحلة إلى تدوين الأشياء لتذكرها فيما بعد باستخدام حافظات الذاكرة مثل الأجهزة الإلكترونية

كما يجب التنويه إليه، هو التفريق بين حالة الزهايمر المرضية والحالة النسيان العادية التي يتعرض لها الجميع

في حال التطور الطبيعى غير المرضي المرتبط بالسن

قد ينسى الإنسان الأسماء والتواريخ ولكنه -بقليل من التركيز- يتذكرها فيما بعد .

٢- مواجهة صعوبة في حل المشكلات

تلاحظ أن مريض ألزهايمر يواجه صعوبة في اتباع نظام معين أو التعامل مع الأرقام، كما يستغرق وقتًا طويلًا لأداء المهام

في حال التطور الطبيعى غير المرضي المرتبط بالسن

تجد أن المرء قد يخطئ أخطاء طارئة في إدارة بعض شؤونه المالية وينتبه لذلك فيما بعد.