/>
إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع الثاني، أو أحد من الأقارب، فمن المؤكد أن طبيبك المختص طلب منك إجراء تحليل السكر التراكمي، وسألت نفسك ما هذا التحليل؟ وبماذا تشير نتائجه؟
للإجابة على هذا السؤال، دعونا نتجول بين سطور هذا المقال؛ لنعرف كل ما يخص السكر التراكمي.
يعرف بأنه اختبار يقيس نسبة السكر في الدم في الثلاثة أشهر الأخيرة، إذ يستند على قدرة ارتباط الجلوكوز بالهيموجلوبين.
يساعد هذا التحليل الطبيب على:
العوامل المؤثرة على نتائج تحليل السكر التراكمي
نظرًا لاعتماد هذا التحليل على الهيموجلوبين؛ لذلك فإن الإصابة بأي مرض له تأثير على العمر الافتراضي لكريات الدم الحمراء؛ سيؤثر سلبًا على نتيجة تحليل السكر التراكمي.
من أمثلة هذه الأمراض:
وجديرٌ بالذكر، تؤثر بعض الأدوية مثل الأريثروبيوتين (يستخدم في الفشل الكلوي المزمن) على نتيجة هذا التحليل.
لتخفيض السكر التراكمي المرتفع، يجب علينا تحديد مرحلة المرض؛ لتحديد العلاج المناسب.
أولًا: في مرحلة ما قبل مرض السكري؛ علينا ممارسة نمط حياة صحي، وغالبًا لا يتطلب الأمر علاجًا دوائيًا.
ثانيا: إذا كان المريض يتناول أقراص فموية لعلاج السكري، فينصح باستشارة الطبيب؛ لتعديل الجرعة، أو إضافة دواء جديد.
ختاما -عزيزي القارئ- يمكنك الاستعانة بالرعاية الطبية المنزلية للمتابعة المنتظمة لداء السكري، وتجنب مضاعفاته.
المصادر
https://www.webmd.com/diabetes/guide/glycated-hemoglobin-test-hba1c
https://medlineplus.gov/lab-tests/hemoglobin-a1c-hba1c-test/
مقالات مشابهة