/>
يحمل الانتقال من مرحلة الحمل إلى مرحلة ما بعد الولادة العديد من المستجدات من أعراض، وألم ،وتغيرات هرمونية، إ ذ يتطلب الأمر رعاية من نوع خاص تُدعى رعاية ما بعد الولادة.
دعونا، نتجول سويًا في هذا المقال؛ لمعرفة كيفية التعامل مع هذه المرحلة.
يطلق على فترة الستة أسابيع الأولى بعد الولادة، بفترة النفاس.
تعد فترة النفاس فترة تعافي للأم، وتكيف مع وجود طفل رضيع.
إذا كنت أماً لأول مرة، ستواجهين صعوبة في التكيف مع الأمر، على الرغم أن عنايتك بطفلك تعد أمرًا هامًا، ألا إنه اهتمامك بنفسك لايقل عنه أهمية.
وإليك بعض الخطوات يمكنك اتباعها للتعايش مع الأمومة:
إن وجود مولود جديد في محيط الأسرة، كفيل بقلب نظام الأسرة رأسًا على عقب، نظرًا لزيادة الأعباء والمسؤوليات.
إليك بعض الطرق للتعامل معها:
يعد الإحساس بالاكتئاب بعد الولادة أمرًا طبيعيًا.
لكن يجب عليك التفرقة بين نوعين من الاكتئاب:
تعد تغيرات الجسم تطورًا طبيعيًا، وتتطلب بعض الوقت للتغلب عليه، استشيري طبيبك لمعرفة الوقت المناسب لممارسة الرياضة.
يزداد احتقان الثدي بعد يومين من الولادة، ويمكنك التغلب عليه بوضع كمادات ماء دافئ، أو بارد على الثديين، كما يمكنك استخدام كريمات لمعالجة تشققات الحلمة.
كثيرًا ما تسبب التغيرات الهرمونية زيادة التعرق ليلًا، للتغلب على ذلك يمكنك النوم في مكان رطب دون غطاء.
تسبب تقلصات الرحم بعد الولادة بالشعور بالألم، فهذا حدث طبيعي، وعليك باستشارة الطبيب ليصف لك بعض المسكنات.
أخيرًا، عزيزتي الأم، تعد مرحلة الأمومة بمثابة رحلة جديدة ممتعة، فتمتعي بها، ولا تنسي اهتمامك بنفسك.
المصادر
مقالات مشابهة