جلطة الأوردة العميقة (DVT)

هل أصيبت يومًا بجلطة الأوردة العميقة؟ ولماذا؟

في هذا المقال، سنلقي الضوء على كل ما يخص هذا المرض.

ما هي جلطة الأوردة العميقة؟

يرجع سبب حدوثها إلى بطء حركة الدم في الاوردة، مما يسمح بتكوين كتل دموية تسمى جلطة.

تسبب تلك الجلطة مشكلات صحية خطيرة، قد تصل إلى حد الموت.

هناك بعض الأعراض يمكن ملاحظتها مثل:

في كثير من الأحيان، لا تظهر أعراض للجلطة، ولكن تكتشف عندما ينفصل جزء منها، وينتقل عبر الدم مسببًا جلطة الرئة (pulmonary Embolism).

هناك عدة عوامل تزيد من تكوين الجلطة:

السن : لا يوجد سن معين للإصابة بجلطة الأوردة، لكن تزداد الإصابة بعد سن الأربعين.
عدم الحركة لفترة طويلة مثل: الجلوس في الطائرة أو السيارة.
بعد إجراء أي عملية جراحية؛ نتيجة عدم الحركة أيضًا.
الحمل، يؤدي وجود جنين إلى الضغط على أوردة الساق، وغالبًا ما تحدث جلطة وريدية في خلال ستة أسابيع بعد الولادة.
السمنة.
حالات مرضية مثل: السرطان، أو أمراض القلب، أو القولون العصبي.
أمراض وراثية.
إصابة الوريد خلال حادثة ،أو جراحة أو كسور العظام.
التدخين: إذ يزيد من لزوجة الدم.
العلاج بالهرمونات مثل حبوب منع الحمل.
الإصابة بعدوى في مجرى الدم.
وجود التهاب.
زيادة نسبة الدهون الضارة في الدم.

يهدف العلاج إلى:

الإقلاع عن التدخين، خسارة الوزن، ممارسة الرياضة.
عمل الفحوصات المنتظمة، ومعالجة أي مشكلة صحية، يساعدك في ذلك العناية التمريضية المنزلية.
تغيير وضعية الجلوس كل فترة.
ارتداء الجوارب الضاغطة قبل العمليات الجراحية.

وأخيرًا، يمكنك باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية، أن تقي نفسك من جلطة الأوردة العميقة.

المصادر