/>
كثيرًا ما يُصاب المرء بجروح عديدة، أثناء ممارسة النشاطات اليومية، أو عند تعرضه لعملية جراحية، إذ يشدد الطبيب على العناية بالجرح بعد الخياطة أو دون خياطة حتى تمام الشفاء.
تتفاوت نسبة الإصابة بالجروح من شخص إلي آخر، إذ ترتفع نسب الإصابة عند:
يؤدي عدم العناية بالجرح بعد الخياطة خاصة أو أي جرح بصفة عامة أو الاستهانة به إلى مضاعفات بالغة.
لتجنب تلك المضاعفات، دعونا نتعرف على كل مايخص الجروح، وكيفية العناية بها.
الجرح هو أي شق يلحق بسطح الجلد؛ فيؤدي إلى تمزقه، ربما بسبب الحوادث أو الحروق أوعمليات جراحية، وغيرها.
تصنف الجروح إلى عدة أنواع حسب:
أهم تلك التصنيفات
الحادة: تلتئم في فترة زمنية وجيزة، دون حدوث مضاعفات.
المزمنة: تتطلب وقتًا طويلًا للالتئام، مع احتمالية حدوث مضاعفات.
تحدث بسبب وجود قوة ضاغطة على الجلد لمدة زمنية طويلة، كما في حالات الشلل؛ كنتيجة الإصابة بمرض عضوي.
في هذه الحالة ينبغي على المريض طلب المساعدة من مختص الرعاية المنزلية؛ إذ يستدعي الأمر وجود مختص لديه خبرة واسعة في العناية بالجروح؛ لمنع تدهور الحالة.
تظهر هذه الجروح غالبًا في القدم، نظرًا لإصابة مريض السكري بضعف الدورة الدموية، وتلف الأعصاب.
لذا ينبغي على المريض العناية اليومية بالقدمين، والاكتشاف المبكر لأي جروح وعلاجها.
يعد أي شق في الجلد سواء بخياطة أو بدون بمثابة دعوة عامة للإصابة بالجراثيم، إذ إن الجلد حاجز طبيعي ضد العدوى.
لكي نتفادى العدوى الميكروبية علينا العناية بالجرح بعد الخياطة خاصة او اى جرح بصفة عامة
نوع من أنواع العدوى، إذ ينتقل الميكروب عن طريق مجرى الدم إلى العظم، أو عند تعرض العظم للجراثيم أثناء الإصابة.
غالبا يعالج بالمضادات الحيوية، لاسيما إذا اكتشف مبكرًا.
أما إذا تأخر اكتشاف العدوى، يصير البتر هو المصير المحتوم؛ لمنع انتشار العدوى إلى باقي الأعضاء.
تحدث نتيجة نقص الإمداد الدموي إلى منطقة معينة في الجسم، مما يؤدي إلى موتها، غالبا يصيب الأطراف.
لذلك يؤدي عدم الاكتشاف المبكر إلى البتر، وأحيانا الموت.
مع إهمال الجلد المحيط بالجرح، يلتهب الجلد ويتورم، مما يمنع التئام الجرح نفسه.
لذلك علينا الانتباه لأي التهاب بالجلد المحيط وعنايته.
هو تورم ناتج عن احتباس السوائل داخل أنسجة الجسم؛ مما يؤدي إلى صعوبة التئام الجرح، وربما تضغط على الأوعية الدموية الصغيرة؛ مما يقلل من الإمداد الدموي إلى أجزاء من الجسم.
عليك باستشارة الطبيب عند وجود الوزمة.
تحتاج بعض الجروح إلى خياطة، لكن أحيانا تتفكك هذه الخيوط تدريجيا؛ ويحدث ما يسمى تفرز الجرح نتيجة
إذا لاحظت تفزر الجرح، اتصل بالطبيب المعالج فورا.
هو تجمع الدم، وربما تخثره خارج الأوعية الدموية إلى الأنسجة المحيطة، نتيجة إصابة الوعاء الدموي.
غالبا يسبب الإصابة بالعدوى، أو تفزر الجرح.
تختلف العناية بالجروح باختلاف نوع الجرح .
يمكنك متابعة الجروح البسيطة بمفردك بعد استشارة الطبيب.
لكن في حالة الجروح طويلة الأمد، وجروح ما بعد العمليات الجراحية، فعليك الاستعانة بمختص.
تحد تلك الخطوات من تلوث الجرح، ومنع حدوث العدوى.
تحتاج الجروح طويلة الأمد إلي عناية فائقة،يصعب على المريض أو أحد الأقارب التعامل معها.
لذا ينبغي لك الاستعانة بمتخصص الرعاية المنزلية؛ للأسباب التالية:
وختاما، لا تستهن بالجُرح، وإن كان الأمر يبدو بسيطًا، فعليك اتباع طرق العناية بالجرح بعد الخياطة وبدون خياطة حتى تمام الشفاء.
المصادر
https://www.bandgrip.com/blog/7-wound-care-complications-you-should-be-aware-of
https://www.woundcaresurgeons.org/blogs/know-about-different-types-of-wounds
مقالات مشابهة